رصدت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، اليوم (الأربعاء)، رحلة مادة الإمفيتامين المخدرة، من صنعها للاستخدام الدوائي حتى اعتبارها أكثر المواد تأثيراً على العقل.
وأوضحت اللجنة أنه تم التوصل لعقار طبي مستخلص من مادة الإمفيتامين عام 1887م، حيث جرى استخدامه كوصفة طبية لعلاج الصرع والانفصام.
وأضافت أن العقار استمر في الانتشار حتى إصدار منظمة الصحة العالمية قراراً بإيقاف تصنيعه عام 1986م، وذلك لما يسببه الإمفيتامين من آثار جانبية على المرضى.
ولفتت إلى أن هناك مفهوما خاطئا بأن العقار ما زال يصنّع بتركيبته السابقة، إلا أن هناك بعض الدول المعادية التي تضيف عليه أدوية منتهية الصلاحية ومواد تنظيف رغوية.
وأضافت اللجنة أن الغرض من إضافة تلك المواد هو الوصول إلى تأثير المخدرات الضارة، فضلاً عن عملية التلوين وتحويله إلى أقراص وختمه عن طريق مكابس خاصة.
واختتمت بأن الغرض الرئيسي من تصنيع أقراص الإمفيتامين المخدرة هو استهداف شباب ومقدرات الوطن، حيث تقف المملكة بالمرصاد للمهربين عبر إحباط عملياتهم ومصادرة وإتلاف المضبوطات.