تميزت رئيسة جمعية الأنامل المبدعة للحرف والمهن، عائشة الشبيلي، في حرفة تحويل الألواح الخشبية الجامدة إلى أعمال وتحف فنية ناطقة، لتسجل اسمها كشخصية نسائية تحدت الصعوبات، ونافست الرجال بالحرف الخشبية وأعمال النجارة.

وقالت الشبيلي إن بدايتها في العمل المهني كانت من خلال نسج البطانيات العسكرية، وصناعة المراتب، ثم دخلت عالم النجارة والحرف الخشبية، مبينة أنها استطاعت تحويل الخشب المتجمع إلى صناديق، وقطع أثاث، بعد ذلك قامت بتأسيس مركز لدعم النساء بالتدريب المهني، مسطرةً بذلك تاريخا حافلا بالنجاح منذ 50 عامًا.

وأشارت إلى حصولها على عدد من الجوائز الدولية والمحلية، ومنها: جائزة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان للأداء المتميز 2008، وجائزة الملك خالد لشركاء التنمية عام 2014، وجائزة أجفند الدولية "الأولى على مستوى العالم على مستوى الأفراد في مجال مكافحة البطالة بأوساط الشباب".

وتقلدت العديد من المناصب الإدارية، ومن تلك المناصب مدير تنفيذي بمشروع بارعة لتأثيث الإسكان التابع لمؤسسة الملك عبدالله التنموي عام 2012، ومدير عام القسم النسائي لشركة الخليج، ومدير عام القسم النسائي لمجموعة الجريسي بجازان، ورئيسة لجنة سيدات جازان.

وأوضحت أنها دربت أكثر من 1500 فتاة وسيدة، ومهدت لهن طريق الإبداع والإتقان، وصقلت مواهبهن، وساعدتهن في تأسيس معارضهن الخاصة، مشيرة إلى أنه تم تأسيس مركز متخصص نسائي في المنطقة، الذي يُعد أول مركز مهني نسائي على مستوى المملكة، وافتتاح 25 فرعا بمختلف محافظات ومراكز وقرى جازان.