أبدت أسر الشهداء الذين استشهدوا على الحد الجنوبي بمنطقة نجران، سعادتهم وفخرهم بأبنائهم الذين ضحّوا بحياتهم حباً لهذا الوطن وهم يذودون عن حدوده ويحمون مقدراته ومكتسباته.
وقالت زوجة الشهيد أحمد آل عباس، إن زوجها كان يحمل الكثير من الحب والشغف لدينه ووطنه، ما كان له الأثر في نفوس أبنائه الذين استشعروا الفخر والاعتزاز بما قدمه والدهم في حماية دينه ووطنه، وتحفيزهم مستقبلاً ليكونوا مثل والدهم في حماية وطنهم.
وأضافت أن القيادة منحتها منزلاً لها ولأولادها، ولوالدة زوجها، كما تمت ترقيته إلى رتبة أعلى، وصرف راتب شهري لهم، إضافةً إلى متابعة أولادها بشكلٍ مستمر من الجهات المختصة بالشهداء.
وفي السياق نفسه، قالت زوجة الشهيد رقيب إبراهيم صوان، إن القيادة قدمت لها الدعم والعناية لأولادها في التعليم من خلال التسجيل في المعاهد الخاصة التي تطور من مسيرتهم التعليمية، وأيضاً دعمهم نفسياً من خلال تواجدهم في الاحتفالات الرسمية وتكريمهم.
من جهتها، قالت زوجة المرابط العريف حمد اليامي، إن السعادة تغمرها عندما ترى زوجها يعود من المرابطة ويلتقي أولاده على مائدة الإفطار، مشيرةً إلى أن واجبهن كزوجات للمرابطين على حدود الوطن تقديم الدعم والمساندة لهم.