شهدت مدينة ألاميدا بولاية كاليفورنيا الأمريكية واقعة مقتَل شاب على يد عناصر من الشرطة بنفس الطريقة التي توفي بها الأمريكي من أصل إفريقي، جورج فلويد، في العام الماضي.
ووقع الحادِث عندما طلب الشرطيون من ماريو غونزاليس تسليمهم أوراقه الثبوتية إلا أن الأخير لم يتجاوب، ما دفعهم لثبيته على الأرض، وضغط أحدهم بركبته على كتفه، فيما ضغط آخر بمرفقه على ظهره.
وحاول الشاب البالغ من العمر 26 عاماً الدفاع عن نفسه وظلل يردد: "لم أفعل شيئا"، وبعد 5 دقائق من التثبيت العنيف فقد وعيه، وحاول الشرطيون إنعاشه لكنه كان قد توفي.
وعلقت شرطة ألاميدا على الحادث، موضحة أن غونزاليس توفي بسبب "حالة صحية طارئة" ووعدت بإجراء تحقيق شفاف ومستقل لكشف ملابسات الحادِث.