من قلب مدينة غزة حيث يواصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية، تحدثت فتاة فلسطينية والدموع تملأ عيونها، قائلة إنه لا يمكنها عمل أي شيء لمساعدة شعبها في الحرب التي تجري حالياً، مشيرة إلى أنها ترغب في أن تصبح طبيبة أو شخصاً يمكنه مساعدة مواطنيه.
وقالت ذات الـ 10 سنوات في مقطع فيديو قصير نشره مصور فلسطيني من القطاع يدعى سند لطيفة، وهي تبكي بحرقة وتتكلم باللغة الإنجليزية: "عمري فقط 10 سنوات، لا يوجد شيء يمكنني القيام به في هذه الحرب، أريد فقط أن أصبح طبيبة أو شخصا يمكنه مساعدة شعبي".
كما تابعت: "أنا لا أعرف ما يجب القيام به"، مشيرة إلى أن "نحن أطفال لماذا يقتلوننا".
ودفعت إسرائيل، اليوم السبت، بالمزيد من الآليات العسكرية الحربية نحو الحدود على غزة، مع تجدد القصف العنيف والغارات الجوية على القطاع، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
كما استهدف قصف إسرائيلي القطاع بضربات جوية عنيفة، وأطلقت إسرائيل قصفا من البحر، وسط تحذير من انقطاع خدمة الكهرباء بشكل كامل عن المدينة في الساعات المقبلة.
يذكر أن إسرائيل بدأت قصف غزة منذ الاثنين، رداً على إطلاق صواريخ باتجاه القدس من قبل حركة حماس ومجموعات فلسطينية مسلحة أخرى في القطاع.
وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في الغارات الجوية الإسرائيلية اليوم إلى 139 قتيلاً، بينهم 39 طفلاً، وألف جريح، حسب السلطات الفلسطينية.