يمثل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي مجددًا أمام القضاء اعتبارا من اليوم (الخميس)، بتهمة الإنفاق المفرط في حملته الرئاسية عام 2012، بعد نحو شهر ونصف الشهر على إدانته بتهم فساد واستغلال نفوذ.

وأصبح ساركوزي في مارس الماضي أول رئيس سابق في فرنسا يُحكم عليه بالسجن مع النفاذ، بعدما صدر بحقه حكم بالسجن 3 سنوات، منها عامان مع وقف التنفيذ في قضايا الفساد واستغلال النفوذ.

وتأجلت القضية التي كان من المفترض أن تبدأ منتصف مارس، بسبب نقل محاميه جيروم لافريلو إلى المستشفى.

وبحسب الادعاء لم يحدد ساركوزي سقفا للإنفاق رغم تحذيرات عدة بشأن مخاطر تجاوز هذا السقف الذي يحدده القانون بـ 22.5 مليون يورو، ومن المتوقع أن يتعرض في هذه القضية المعروفة بـ "بيغماليون" – وهي الشركة التي نظمت جزءا من حملته الانتخابية - للسجن لعام وغرامة بقيمة 3750 يورو.