حظي العالم، لا سيما في منطقة المحيط الهادئ، أول أمس (الأربعاء)، بفرصة مشاهدة ظاهرة فلكية استثنائية هي قمر الـدم العملاق؛ وذلك عندما تزامن خسوف القمر الكامل مع القمر العملاق عن النقطة الأقرب له على الأرض، في أول خسوف كلي للقمر منذ سنتين.   

وظهر القمر أكثر إشراقًا من المعتاد، وظهر باللون الأحمر الدمـوي لمدة 15 دقيقة، حيث ينتج اللون عن شروق الشمس وغروبها في الغلاف الجوي الساقط على سطح القمر أثناء الكسوف.    

ورغم أن الخسوف الكلي استغرق 15 دقيقة، فإن العرض بكامله استمر لساعات، حيث يغطي ظل الأرض القمر إلى أن يبدأ في الانحسار.  

وأصبح لون القمر أغمق وتحوّل إلى أحمر، على نحو مشابه لما يكون عليه في وقت شروق الشمس أو غروبها.   

وبدا القمر أكثر سطوعاً بنسبة 30 % وأكبر بنسبة 14 % ما يكون لدى وجوده في أبعد نقطة له، على مسافة 50 ألف كيلومتر.