تعرّضت سفينة خدمات بترولية مصرية إلى الغرق في خليج السويس مساء أول أمس (الثلاثاء)، وتوفي قبطان السفينة، فيما نجا طاقمها عدا شخص آخر لا يزال مفقوداً.

وأوضحت السلطات المصرية أن غرفة عمليات البحر الأحمر تلقت بلاغاً بشأن غرق السفينة في أحد المواقع البترولية برأس غارب، حيث كانت في طريقها لجنوب سيناء، قبل أن تغرق بعد تسرب الماء إليها.

وقال مصدر إن السفينة اصطدمت بحطام أخرى غارقة في قاع البحر، وشعر أحد أفراد الطاقم بالاصطدام قبل أن يكتشف تسرب الماء إلى السفينة، ليأمر القبطان جميع أفراد الطاقم بارتداء سترة النجاة والنزول من السفينة.

وأضاف المصدر أن القبطان رفض مغادرة السفينة قبل الاطمئنان على الجميع لكنه تعرض لصدمة كبيرة في منطقة الصدر أدت إلى وفـاته، مضيفاً أنه تم إنقاذ 11 من أفراد الطاقم، وهناك شخص مفقود يرجح أنه توفي أيضاً لا يزال البحث عنه مستمراً.