أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن التطوير في التعليم هو نتاج دراسات متأنية ومتخصصة عملت عليها الوزارة خلال العامين الماضيين، وأظهرت الحاجة الملحة والسريعة لهذا التطوير العميق الذي يستجيب لاحتياجات التنمية ومستقبل الوطن.
وأوضح، خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف ومديري القنوات الإعلامية اليوم (الخميس)، أن رحلة التطوير في منظومة التعليم، وتطوير المناهج والخطط الدراسية التي أعلنت تمثل المرحلة الأولى.
وأكد أن التطوير سيسهم في رفع نواتج التعلّم وتحسين مستوى الأداء التعليمي للطلاب والطالبات، ودعم مهاراتهم، وتعزيز قدراتهم، وتحسين نتائج المملكة في الاختبارات الدولية، وسد الفجوة بين سنوات السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية.
وشدد على أن الوزارة واثقة بجهود منسوبيها للمشاركة في تحقيق هذا التطوير وإنجازه واقعاً، وتجاوز كافة التحديات، سواءً من داخل المنظومة التعليمية أو خارجها.
وأشار إلى أن الوزارة ستواصل تحقيق رؤية ولي العهد الطموحة في تعزيز المهارات، واستثمار جهود منسوبي التعليم للمشاركة في التنمية.