لم تغفل الدراسات والأبحاث العلمية الجانب النفسي في مواجهة جائحة كورونا، خصوصا التوتر والقلق الناتجين عن تفشي الوباء في العالم.
وركَّزت دراسة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان الأسترالية على أهمية تناول الفواكه والخضراوات في تقليل التوتر والقلق، حيث أكدت أن الأشخاص الذين يتناولون 470 جرامًا على الأقل يوميًا من الخضراوات والفواكه، يواجهون مستويات أقل من الضغط بنسبة 10% مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون أقل من 230 جرامًا.
وتمتلك العديد من الأطعمة أدوارًا مؤثرة في تقليل مستويات الضغط والتوتر بشكل عام في جسم الإنسان، ومنها..
الثوم : يساعد الثوم على زيادة مستويات "الجلوتاثيون"، وهو أحد مضادات الإجهاد التأكسدي في الجسم، وهو ما يقلل أعراض القلق والتوتر.
العنب :يعد العنب من الفواكه الغنية بفيتامين "سي"، والذي له دور كبير في تحفيز إنتاج هرمون "السيروتونين" المعني بالشعور بالسعادة.
السبانخ :تساعد الكميات الكبيرة للماغنيسيوم الموجودة في السبانخ، على تقوية الجهاز العصبي، كما أنها تمتلك دورًا كبيرًا في خفض مستويات التوتر النفسي.
التفاح :يمتلك التفاح العديد من العناصر الضرورية التي تؤثر بشكل إيجابي على صحة الدماغ، ما يجعله بحالة جيدة وقادرا على خفض مستويات التوتر.
البطاطس الحلوة : تؤكد الدراسات أن تناول الكربوهيدرات الكاملة الغنية بالمغذيات مثل البطاطس الحلوة، يساعد في خفض مستويات هرمون الكورتيزول المعني بالشعور بالإجهاد، كما أنها تمتلك عناصر مهمة في الاستجابة للتوتر مثل فيتامين "سي" والبوتاسيوم.
الخرشوف : تُعتبر الألياف الموجودة في الخرشوف، وبالأخص "البريبايوتكس"، من العناصر المغذية للبكتيريا المفيدة بالأمعاء، كما أثبتت بعض الأبحاث العلمية أنه يساعد في تقليل مستويات القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الإجهاد.
البقدونس : يتمتع البقدونس بكميات كبيرة من مضادات الأكسدة، وهو ما يمنع "الإجهاد التأكسدي" المسبب للتوتر والقلق.
البروكلي : بالإضافة إلى دوره الكبير في الوقاية من الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب، يمتلك البروكلي أدوارًا مهمة في الوقاية من اضطرابات الصحة العقلية، خاصة أن مركب "السلفورافان" يوفر تأثيرات مهدئة ومضادة للتوتر.
