أوضح المستشار القانوني محمد الوهيبي، المقصود بالقضايا الأسرية وأنواعها والفارق بينها وبين القضايا الجنائية.
وقال الوهيبي إن القضايا الأسرية أو قضايا الأحوال الشخصية هي التي تكون ناتجة عن العلاقة بين أفراد الأسرة كالطلاق والحضانة وتقسيم التركة وغيرها، مبيناً أن محكمة الأحوال الشخصية ليس من اختصاصها إثبات واقعة جنائية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "سيدتي" على قناة "روتانا خليجية"، أن القضايا الجنائية تختلف في الإجراءات عن القضايا الأسرية، وتتمثل في التعدي على الطرف الآخر بالابتزاز أو الضرب، مشيراً إلى أن الدولة أنشأت العديد من مراكز الصلح داخل المحاكم سواء الأسرية أو الجنائية.
وبيّن أن القضايا الأسرية يغلب عليها دائماً طابع الابتزاز، كأن يقول الزوج لزوجته إذا تريدين الطلاق فلابد أن تتنازلي عن حضانة الأولاد، أو أن تبتز الزوجة زوجها بصور خاصة له مع إحدى السيدات.