إذا كنت ممن يعانون الصداع النصفي بشكل مستمر، أو على فترات متباعدة، فعليك التزام بعض النصائح، وتجنب بعض الأطعمة والمشروبات حتى تقي نفسك هذا الألم.
وعليك أن تعرف أن العلاج الدوائي يمثل جزءًا من العلاج وليس العلاج بأكمله، وهنا نستعرض بعض أنواع العلاجات المنزلية لنوبات الصداع، يمكنك استخدامها بعد استشارة طبيبك.
كمّادات باردة
ضع كمادات مياه باردة أو كيساً من الثلج على فروة رأسك أو رقبتك حتى يقل الألم، وذلك لتقليل تدفق الدم إلى المنطقة ما يؤدي لتخفيف ألم الصداع النصفي.
القهوة والشوكولاتة
يساعد الكافيين الموجود في القهوة والشوكولاتة على سرعة امتصاص الأدوية المسكنة للصداع النصفي، لكن ينبغي الاعتدال في تناوله وعدم الاعتماد عليه بشكل كامل.
الهدوء
عند إصابتك بالصداع، عليك التوجه لغرفة هادئة وإطفاء الأنوار لتسريع عملية الشفاء، فالضجة والإضاءة تزيدان من الصداع.
تجنب التمارين الرياضية
في حال إصابتك بنوبة صداع، عليك تجنب ممارسة التمارين الرياضية؛ لأنها تزيد من الألم والأعراض، أما في الأيام التي لا تعاني فيها الصداع، فعليك الالتزام بها، فالرياضة تساعد على محاربة الألم وتقلل التوتر.
التعامل مع التوتر
التوتر والصداع النصفي متلازمان غالبًا، وعليك إبقاء التوتر اليومي تحت السيطرة للمساعدة في التحكم في هذه الحالات، عن طريق تنظيم الوقت، وأخذ قسط من الراحة والاستمتاع بالوقت والاسترخاء.
النوم جيدًا
يؤدي عدم النوم الجيد في الليل إلى الإصابة بالصداع النصفي، وعليك تحديد ساعات نوم منتظمة حتى في العطلات الأسبوعية، واحرص على أن تكون القيلولة نهارًا قصيرة؛ فزيادتها على 20 أو 30 دقيقة نهارا تؤثر في النوم ليلا، وعليك الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والكافيين والنيكوتين والكحول، إضافة إلى تجنب الرياضة المجهدة قبل النوم.
عادات طعام منتظمة
عليك تناول الطعام يوميا في الوقت نفسه، وعدم تجاهل الوجبات؛ لأن الصيام يزيد من خطورة الإصابة بالصداع النصفي، وتجنب الأطعمة التي تحفزه حسب رصدك لها في نظامك الغذائي.
العلاجات العشبية
يمكنك استنشاق "اللافندر"، للمساعدة في علاج الصداع النصفي، لقدرته على تقليله، إضافة لتناول مشروب الزنجبيل، لكن يجب عليك استشارة الطبيب أولاً حول الكيفية والنوع، فمن الممكن أن تسبب بعض العلاجات العشبية أنواعا من الحساسية.
الوقاية
وأخيرا يمكنك الوقاية من الصداع النصفي بتناول الخضراوات الورقية الخضراء، التي تعد من مصادر الماغنسيوم، وتناول الحليب والأسماك، وهما غنيان بفيتامين ب 12، والابتعاد عن الجبن المعتق والروائح القوية.