تشير أجسادنا إلينا أحيانًا ببعض الأعراض لتنبهنا بأن هناك بعض الأشياء ليست على ما يرام، ومن بين هذه الأشياء، أن نسبة السموم قد ارتفعت، وهو ما يجب الانتباه إليه.
ونستعرض في هذا التقرير، أبرز أعراض ارتفاع نسبة الإصابة بالسموم في الجسد.
الإمساك
عندما تتراكم السموم والفضلات الناتجة من عملية الهضم، ويعجز القولون عن معالجتها والقضاء عليها بالشكل الصحيح، نصاب بالانتفاخ والإمساك.
وللوقاية من هذه الحالة، ينبغي شرب الماء، وتناول الألياف الموجودة في الخضراوات والفواكه، وممارسة بعض الأنشطة الرياضية.
رائحة الفم الكريهة
تشير رائحة الفم الكريهة باستمرار، رغم تنظيف الأسنان المستمر إلى مشكلة في الجهاز الهضمي، خاصة مع نمط غذائي يعتمد على الكربوهيدرات والسكريات.
وتساعد هذه الأطعمة على نمو البكتيريا المحفزة لتراكم السموم والمحرضة على الرائحة السيئة، إضافة إلى أن الرائحة قد تعني وجود مشاكل في الكلى، فاستشر طبيبك على الفور.
آلام متفرقة
عند شعورك بآلام متفرقة في العضلات، وحدوث تشنجات دون إصابات محددة، فإن هذا يعني أنك تعرضت للسموم سواء من منتجات غذائية، أو بسبب مواد التنظيف التي تتعرض لها يوميًا.
وهذه الآلام ليست إلا استجابة مناعية من جسمك، فعند تشنج العضلات، تتقيد الشعيرات الدموية الناقلة للدم والأكسجين، ويمكن التخلص من هذه الحالة بالتدليك، وإن لم يفلح هذا فعليك استشارة طبيبك فورًا.
كما يدل شعورك بالتعب المستمر والإرهاق إلى عدة أشياء من بينها تراكم السموم بالجهاز الهضمي، ولذلك عليك متابعة نظام غذائي جيد.
الطفح الجلدي أو التعرق
قد يكون الطفح الجلدي، أو التعرق المفرط دلالة على محاولة من جسدك لتنقية الدم من السموم، عبر السيطرة عليها بواسطة الجلد المسؤول عن إزالة السموم الثانوية.
وقد تكون علامات كحب الشباب، والالتهاب، والأكزيما، والتجاعيد، والهالات السوداء، دلالة أيضًا على مكافحة السموم.
المزاج المتقلب
تؤثر نوعية الطعام الذي تتناوله على مزاجك، وقد يكون الاكتئاب والحزن، إشارة إلى أن ما تتناوله من أطعمة خاصة المحتوية على المواد الصناعية، هي أطعمة مليئة بالسموم، ولذلك تسبب لك الاكتئاب.
ويمكنك استخلاص تعرضك للحالة نفسها، عند مواجهتك للأرق، فالجهاز العصبي المركزي قادر على امتصاص بعض المركبات السامة التي تنتقل إلى الدماغ وتسبب الأرق.
لكن عليك التفرقة بين الاكتئاب والمزاج المتقلب العارض، والحالة المرضية المستمرة التي تستوجب زيارة طبيب نفسي.
فقدان القدرة على إنقاص الوزن
يؤدي التعرض المستمر للأطعمة غير الصحية، وعدم ممارسة الرياضة، إلى إتلاف آليات التحكم في الوزن، ومع زيادة نسبة السموم في الجسم، تقلل السموم من مستويات هرمونات الأستروجين والتستوستيرون والكورتيزول والأنسولين، مما يؤدي للسمنة.