أوضح عضو هيئة كبار العلماء سابقاً، الدكتور عبدالكريم الخضير، حكم الرقية الشرعية في الأمراض التي تحتاج إلى تدخل جراحي مثل استخراج الحصاة وغيرها من جوف البدن.
وقال الخضير إن الرقية جاءت بها نصوص وهي سبب شرعي معتبر ولها أثر في الأمور المحسوسة، مشيراً إلى أن القرآن الكريم لو نزل على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وبالتالي تأثيره على الحصاة الصغيرة أمر لا شك فيه أنه واقع.
وأضاف أن الأصل أن يرقي الإنسان نفسه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ولا مانع من فعل الأسباب المحسوسة معها أيضاً، وألا ييأس الإنسان.
ولفت إلى أن العامة يرون أن الرقية لا أثر لها في العلاج المحسوس وهذا أمر لا أساس له من الصحة، مبيناً أن تأثير الرقية قد يتأخر إذا اعتمد اعتماداً كلياً على الطبيب أو على العلاج.
ونوه إلى أن الرقية سبب من الأسباب قد يترتب عليها أثرها لانتفاء المانع، وقد لا يترتب عليها أثرها لوجود المانع.