نفى "عبدالله القحطاني" أحد المشاركين في حفل تكريم المعلم "محمد بن إبراهيم النمازي"، الذي التقى مؤخرًا بطلابه، بعد نحو 43 عاما على تخرجهم من ثانوية الفواز بأحد رفيدة، صحة ما نشرته إحدى الصحف المحلية حول سبب الحفل.
وذكر "القحطاني"، في تصريح خاص لـ"أخبار 24"، أن إحدى الصحف وضعت صورة المعلم "النمازي" وسردت أسفلها قصة غير صحيحة، تزعم أن ضابطا شاهد رجلا تم توقيفه في السجن الذي يعمل به، على خلفية قضية دين مستحق عليه بمبلغ 100 ألف ريال، فتذكر الضابط أن هذا المدين كان معلما له قبل سنوات مضت في إحدى المراحل الدراسية، فقام بتعريف قضيته لزملائه وأصدقائه الذين تجاوبوا معه وجمعوا له المبلغ، ليتم سداده.
وأضاف أن الخبر المنشور بهذا الشأن ادعى أن سبب الحفل الذي تم مؤخرًا للمعلم "النمازي" كان بمناسبة إطلاق سراحه، لافتا إلى أن ما نُشِر غير صحيح جملة وتفصيلاً، وأن الحفل جاء عرفانا من طلاب المدرسة القدامى للمعلم "النمازي"، مشددًا على ضرورة تحري الدقة وعدم نشر أخبار بها كذب وافتراء.
يذكر أن "أخبار 24" تناولت سابقًا تفاصيل الحفل الذي أقيم للمعلم "النمازي" في الشهر الماضي من قِبل طلاب ثانوية الفواز الدفعة الأولى (1398هـ- 1399ه) من أجل تكريمه على مسيرته العملية التي امتدت لنحو 33 عاما، منها 23 عاما قضاها في خدمة الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير.