أوضح عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله المطلق، كيف يكون الحج مبرورًا، والعمرة صحيحة، مبينا حكم طواف الوداع في العمرة.
وذكر، خلال استضافته في برنامج "فتاوى" على قناة "السعودية"، أن الحج المبرور هو ذلك الحج الذي يقتدي فيه الحاج بالنبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا على ذلك بقول النبي: "خذوا عني مناسككم".
وأكد أن الحج يكون مبرورًا إذا استوفى الحاج أركان الحج وواجباته، واجتهد في سننه التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلّم، وسلم من الإثم والجدال، ولم يرفث، ولم يفسق، ولم يؤذِ أحدًا.
ولفت إلى أنه إذا خالف الحاج ما سبق ذكره أو ظل مصرًا على ارتكاب ذنب أو معصية مثل قطع الرحم أو لديه دعوة باطلة في المحكمة وسيعود إليها بعد الحج، أو أنه ظالم زوجته، أو أنه لم يسدد للآخرين حقوقهم، يكون حجه غير مبرور.
وأضاف أن العمرة لا تكون صحيحة إذا فعل المعتمر نفس المحرمات التي تبطل الحج ولا تجعله مبروراً، مؤكدًا أن الصحيح أنه لا طواف وداع في العمرة.