تمتلئ المقاصد السياحية بالمزارات الساحلية، لكنّ هناك مدناً لم يسمع بها أو يشاهدها كثيرون يمكن أن يطلق عليها قرى مائية، يتداخل بناؤها مع الماء، ويتأقلم ساكنوها على المعيشة فيها.

وتعد تلك القرى مزارات سياحية للمسافرين حول العالم ممن يقصدونها فقط لركوب القوارب الصغيرة والتنقل بين أركانها عن طريق الماء، الذي يحيطها من جميع الجهات، ويفصل بينها وبين أقرب أرض مساحة كبيرة من الماء، وهي أقرب لكونها جزرًا، ونبرز هنا 7 منها.

1- سانتا أيسلوت : تطل تلك القرية على ساحل البحر الكاريبي قبالة كولومبيا، وهي مغطاة بالكامل بالمنازل، ويبلغ عدد سكانها 1200 شخص فقط، يسكنون 115 منزلًا، وكانت خالية من السكان إلا من الصيادين، الذين بنوا منازل بها وسكنوها.
2- جانفي – بنين الإفريقية : جانفي قرية عائمة في بحيرة نوكوي بدولة بنين، وهي حي سكني من 3 آلاف مبنى، وسكانها من 20 إلى 30 ألف نسمة، ويشار إليها غالباً باسم "فينيسيا إفريقيا"، ويعتمد أهلها على صيد الأسماك والسياحة، ويعيشون في بيوت من خشب البامبو الذي يغطي الجدران والأرضيات والأسقف، لحمايتهم من الفيضانات والحيوانات.
3- ناردين الهولندية : قرية تعشق النظر لصورها وتفاصيلها والإقامة بها لأطول فترة ممكنة، تقع على بعد 15 كم شرق أمستردام، وتبدو كالحصن على شكل نجمة مع جدران محصنة وخندق، ولها تاريخ قديم في الحروب بين إنجلترا وألمانيا وهولندا لموقعها المتميز.
4- أوروس - بيرو : أوروس قبيلة صغيرة جنوب أمريكية في البيرو، ابتكرت طريقة فريدة للعيش في جزر عائمة صنعوها بأنفسهم على بحيرة تيتيكاكا للحماية من القبائل الأخرى الأقوى، كونها معزولة تمامًا وتقع على ارتفاع 3 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر.
5- ميجينجو الأوغندية : هي جزيرة صخرية صغيرة في منتصف بحيرة فيكتوريا، تسببت في وقوع مشكلة كبيرة كادت تصل للحرب، حول ملكيتها بين دولتين إفريقيتين هما كينيا وأوغندا، إلا أن الأمر استقر لأوغندا حتى الآن، والتي نشرت قواتها هناك.
6- وتشن الصينية : قرية عائمة فوق الماء سكنها الناس لمدة 7 آلاف عام، ولا تزال قائمة، جنوب نهر اليانغتسي الصيني، وبها مناظر خلابة ومليئة بالقنوات التي تتحرك فيها سيارات الأجرة المائية، ومكونة من 6 أحياء وصُنفت سابقاً مدينة التاريخ والثقافة.
7- فاديوث السنغالية : هي إحدى الجزر الفريدة من نوعها لكونها مغطاة تقريبًا بأصداف البحر، حيث دأب سكانها على جمع الرخويات البحرية، ليأكلوا ما تحويه ويستخدم سكانها القشور والصدف في بناء كل شيء تقريبًا حتى الجزيرة نفسها، وتتراكم أكوام الأصداف في كل مكان هناك.