ظهرت عدة أسئلة عقب إطلاق شركة "هواوي" للإلكترونيات، الإصدار التجريبي الأول من نظام تشغيل "هارموني" مؤخراً، والذي يتوقّع له الخبراء أن يكون منافساً قوياً لنظام تشغيل "أندرويد" الشهير.
وكشفت المعاينات الأولية لنظام التشغيل الجديد من هواوي، قدرته الفائقة على توحيد جميع الأجهزة الإلكترونية في حزمة تشغيل واحدة، فضلاً عن تمتعه بالأمان وسرعة الأداء.
ما هو "هارموني"؟ وما هي إصداراته حتى الآن؟
يعمل نظام تشغيل هارموني الذي جرى إطلاقه عام 2019م، على ربط أجهزة التلفزيون الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء وأنظمة الترفيه داخل السيارة، حيث أطلقت الشركة يونيو الماضي إصدار "هارموني 2.0" المخصص للهواتف والساعات الذكية.
ما مدى جودة وفاعلية نظام التشغيل الجديد؟
يعتمد "هارموني" على التعليمات البرمجية لمشروع أندرويد المفتوح المصدر، ما يضمن جودته وفاعليته بسبب انتشار نظام تشغيل أندرويد وثقة المستخدمين في أدائه.
هل تعمل تطبيقات أندرويد على "هارموني"؟
يسمح النظام الجديد للمستخدمين باستخدام تطبيقات أندرويد جنباً إلى جنب مع تطبيقاته الخاصة، إلا أنه لا يسمح بالوصول إلى متجر "جوجل بلاي"، ولكنه يتيح تحميل تلك التطبيقات من متجر هواوي.
هل يدعم "هارموني" خدمات "جوجل بلاي"؟
لا يدعم نظام التشغيل الجديد من هواوي حزمة خدمات "جوجل بلاي"، وذلك لعدم تمكّن المستخدم من تحميل المتجر الخاص بجوجل عبر هاتفه الذكي، الأمر الذي يحرمه من هذه الخدمات التي ستطلق هواوي بدائل لها مستقبلاً.
هل يمكن الاستغناء عن أندرويد بعد ظهور هارموني؟
لا يتوقّع الخبراء أن يُغني نظام التشغيل الجديد عن نظام أندرويد الأكثر استخداماً في العالم، وذلك لعدة عوامل، منها أن هارموني خاص حالياً بأجهزة هواوي ويُستخدم فقط في الصين.
هل يدعم "هارموني" خدمات "جوجل بلاي"؟
لا يدعم نظام التشغيل الجديد من هواوي حزمة خدمات "جوجل بلاي"، وذلك لعدم تمكّن المستخدم من تحميل المتجر الخاص بجوجل عبر هاتفه الذكي، الأمر الذي يحرمه من هذه الخدمات التي ستطلق هواوي بدائل لها مستقبلاً.