تحدث الباحث في التراث الدكتور أحمد الوشمي، عن كيفية التعامل مع أضحية العيد قديماً، وبعض المصطلحات التي كانت تستخدم كـ "الحسحسة" و"التقفير".
وأوضح الوشمي أن الرجال في ذلك اليوم كانوا يرتدون أبهى الثياب، ويتوجهون لصلاة العيد، وبعد الانتهاء منها، يغيرون ملابسهم، ويذبحون ضحاياهم بأيديهم.
وأضاف أنه عقب ذلك كانوا يشعلون النار لحسحسة رأس الخروف وتنظيفها، وكذلك الكراعان، ويعدون ماء حارا لغسل المصران والكرشة، ولا يتخلصون من أي جزء منها.
وأشار إلى أن الذبيحة كانت تقطع إلى 3 قطع، واحدة لأهل البيت والثانية للجيران والثالثة للأقارب، وأما قطعة البيت فكانوا يأكلون منها على مدى 3 أيام، ثم يقفرون الباقي، والتقفير هو طريقة يُملح بها اللحم وينشر بعيدا عن الشمس، ويؤكل لاحقًا.