أصبحت قصة الشاب الإسباني "خافيير" الذي يزعم أنه الناجي الوحيد من كارثة أصابت العالم ويعيش الآن في عام 2027 بعد أن خلا العالم من البشر، حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت قصة الشاب "خافيير" عبر فيديو نشره في "تيك توك" قال إنه استيقظ ذات مرة في صباح أيام شهر فبراير، ووجد نفسه داخل مستشفى في مدينة فالينسيا الإسبانية، وبعد أن خرج لم يجد فردًا واحدًا في الشوارع، وأصبح العالم بأسره فارغًا من البشر، بينما يعيش هو بمفرده داخل المدينة.
ونشر الشاب أول فيديو له أثناء تجوله في الشوارع وهي فارغة من البشر، قائلا إن اليوم هو 13 فبراير 2027 وأنا وحدي في مدينة فالينسيا الإسبانية، لا أحد في الشوارع، لا أحد في المراكز التجارية، لا أحد على الشواطئ ولا القوارب، وكتب في وصف حسابه أسفل اسمه اسمي خافيير وأنا وحدي في العالم.. الناجي الوحيد.
وسرعان من انتشرت قصة الشاب على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تفسيرات أن المقاطع التي نشرها الشاب التقطها خلال فترة الحظر ونسق ردودًا وهمية يظهر من خلالها تحدي بعض الأشخاص له، ونجح بهذه الطريقة الذكية إلى الوصول إلى 5 ملايين متابع والوصول إلى أرقام قياسية.
فيما رجح البعض أن ما يفعله "خافيير" ربما يكون دعاية لبرنامج تعديل فيديوهات أسطوري وخرافي وعندما ينطلق سينجح نجاحا كبيرا، كما رصد له العديد من الأخطاء لم ينتبه إليها مثل تطابق لوحات الإعلانات والملابس مع تلك المستخدمة هذه الأيام ووجود آثار أقدام على رمال الشاطئ وحركة قوارب في البحر.