أظهرت نتائج دراسة حديثة، الآثار السلبية التي يمكن أن يسببها نظام "كيتو" الغذائي على الإنسان، والتي قد تهدد حياته بصورة كبيرة.

ويعد "كيتو" نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، ويستخدم في التخسيس، ويعتمد على نوع من الوقود ينتجه الكبد من الدهون المخزنة المعروفة باسم الكيتون، بدلاً من الاعتماد على السكريات.

ومن المعروف أن نظام "كيتو" يلجأ إليه البعض لخفض الوزن وضبط مستويات السكر بالدم وتقليل نوبات الصرع، بالإضافة إلى ادعاء البعض أنه مفيد لعلاج مرض الزهايمر وبعض أنواع السرطان.

إلا أن الدراسة الحديثة التي أجراها باحثون في جامعة هارفارد، أكدت أن نظام "كيتو" يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض المهددة للحياة بسبب اعتماده على نسبة عالية من الدهون.

أمراض خطيرة

وتتضمن تلك الأمراض: أمراض القلب، والسكري، والسرطان، والزهايمر، والفشل الكلوي، والتهاب الكلى، عيوب الأنبوب العصبي عند حديثي الولادة، والتي تسبب مشاكل في العمود الفقري أو الدماغ.

وذكرت الدكتورة ليزا سيمبرمان، ضمن الفريق المشارك في الدراسة أنه بمجرد دخول الجسم إلى الحالة الكيتونية، يبدأ الأفراد في فقدان عضلاتهم، ويصبحون مرهقين للغاية ويدخلون في النهاية في وضع الجوع.

ونصح فريق الدراسة بضرورة عدم اتباع هذا النظام إلا بناءً على نصيحة الطبيب مع الحذر التام لضمان استمرار حصول الجسم على جميع العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها ليعمل بشكل صحيح.