روى كهربائي سعودي بعضاً من الأمثلة على التلاعب الذي يرتكبه بعض فنيي الصيانة من العمالة الوافدة، والتي رآها خلال عمله في المهنة وواجه بعض التحديات منهم في بداية عمله.
وقال الكهربائي محمد الجحدلي، إن الفنيين من العمالة الوافدة كانوا يعطون أسعاراً أقل من التي يحددها هو ومن مثله، حتى يغروا العميل بأن يتعامل معهم رغم أن عملهم يكون أقل جودة.
وأضاف الجحدلي أن من أساليب التلاعب أن يطلب العامل مواد أكثر من المطلوب، أو يغير أسعار المواد في الفواتير، أو لا يلتزم بتكملة العمل، حيث يأتي في مرحلة التشطيب الأخير ولا ينجز المطلوب منه.
وأشار في لقائه ببرنامج "الشارع السعودي" على قناة "السعودية"، إلى أنه يمكن التقليل من هذه العمالة باعتماد العملاء على التطبيقات الإلكترونية، وإلزام من يعمل في تلك الحِرف بالحصول على شهادات مهنية.
من جانبه، قال مؤسس أحد تطبيقات الصيانة المنزلية فيصل الزهراني، إن أغلب الفنيين الموجودين في الشوارع، يدخلون تحت طائلة العمالة المتستر عليها، حيث يتركه كفيله يعمل على أن يحصل منه على مبلغ مقطوع شهرياً أو سنوياً.
وأضاف الزهراني أن أغلب هؤلاء العمالة يمتهنون بمهن ليس لديهم خبرة فيها، ويعملون في مهن متعددة يكونون قد تعلموها بعد قدومهم إلى المملكة.