عرض تقرير تلفزيوني سيرة موجزة لإمام وخطيب المسجد النبوي الراحل الشيخ عبدالعزيز بن صالح، والذي عرف بتلاوته الجميلة وخطبه التي امتازت بحسن العرض.
وقال الباحث ناصر الزهراني إن الشيخ عبدالعزيز انتقل مع الشيخ عبدالله بن زاحم إلى المدينة المنورة، وحينها بدأ الإمامة في المسجد النبوي، حيث عين مساعداً لإمام وخطيب الحرم المدني الشيخ صالح الزغيبي عام 1376 هـ.
وبين ناصر الصالح أحد أقرباء الشيخ الراحل في لقاء مع قناة "السعودية"، أنه بعد وفاة الشيخ صالح الزغيبي أصبح الشيخ عبدالعزيز منفرداً بالإمامة والخطابة في المسجد النبوي حتى آخر صلاة أداها عام 1414 هـ.
وأوضح الباحث أحمد الشويعر أن الشيخ عبدالعزيز كان ذا صوت جميل يأسر القلوب ويجذب المستمع فلا يسأم المصلي أثناء الصلاة خلفه، مبيناً أن الملوك كانوا يستمعون لتلاوته وخطبه بخشوع وتركيز، حيث كانت خطبه تتميز بحسن العرض وترتيب الأفكار، فلم يكن أحد في زمانه كهيئته.