تمكنت أجهزة الأمن المصرية، من العثور على الطفل زياد البحيري، الشهير بـ"طفل المحلة" الذي تم اختطافه على أيدي ملثمين من داخل محل تجاري بمحافظة الغربية شمال البلاد، والذي تسبب مشهد اختطافه الذي رصدته كاميرات المراقبة في صدمة داخل المجتمع المصري.
وعثر قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية المصرية على الطفل موثوق الأيدي، ومكمما داخل مخزن وسط الزراعات بإحدى قرى المحافظة، كما تمت الإطاحة بالجناة وتقديمهم للعدالة لمحاسبتهم قانونيا، وذلك بعد 24 ساعة من اختطافه.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظات استقبال أهل الطفل له بعد تحريره، فيما تجمع المئات من أهالي مدينة المحلة أمام منزل الطفل، لتهنئة أهله على عودته إليهم سالما وفي وقت قياسي.
وكان ملثمان خطفا الطفل من يد والدته من داخل متجر، قرب طريق سريع بإحدى قرى مدينة المحلة التابعة لمحافظة الغربية.
وتم تداول مقطع فيديو تحاول فيه الأم منع الجناة من خطف ابنها، لكن تم سحلها وراء السيارة المستخدمة في الخطف التي كان يقودها متهم ثالث.
وأفادت مصادر أمنية وفقا لوسائل إعلام مصرية، بأنه تم تعقب سير المركبة التي اختطف فيها الطفل، والتي تبين أنها مسروقة، ومن خلال التقنيات الحديثة وكاميرات المراقبة بالطرق تم تحديد موقعها ومداهمة مقر اختباء الجناة، وإعادة الطفل المختطف لأحضان أهله.
ونشرت وزارة الداخلية المصرية مقطعا مصورا يعرض لقطات حقيقية لعملية تحرير الطفل زياد من مختطفيه والقبض على الجناة، وسط احتفاء كبير من أهالي المحلة بالتفاعل مع الواقعة وإعادة الطفل لأهله.