اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، انضمام 3 مدن سعودية جديدة إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم: وهي: المدينة المنورة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة، ومحافظة الأحساء.

وبهذا الإعلان يرتفع عدد المدن السعودية ضمن الشبكة العالمية إلى 5 مدن تعلم، وسيسهم ذلك في إعداد وتأهيل مواطن منافس عالمياً وفق مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.

وكانت اليونسكو قد اعتمدت في عام 2020؛ مدينة الجبيل الصناعية كمدينة تعلّم، وتبعها اعتماد مدينة ينبع الصناعية كمدينة تعلّم في عام 2022، كما حصلت الجبيل الصناعية على جائزة أفضل مدينة تعلّم ضمن شبكة اليونسكو في عام 2021؛ وذلك لجودة التعليم في المملكة، والالتزام بإتاحة التعلم مدى الحياة للجميع، وإدخالها سياسات تعزز التنمية الشاملة والمستدامة.

وتعمل وزارة التعليم على تطبيق معايير اليونسكو لمدن التعلّم: مع إتاحة المملكة التعلم الشامل والعادل لجميع المواطنين مدى الحياة؛ بدءاً من رياض الأطفال وحتى المرحلة الجامعية، ودعم التحول نحو اقتصاد المعرفة ومجتمعات التعلّم، وتنمية وتطوير مهارات أبناء وبنات الوطن، ومواكبة التوجهات العالمية في استخدام تقنيات التعليم والتعلّم الحديثة.

وتسعى الوزارة من خلال زيادة عدد مدن التعلّم؛ إلى تعزيز ثقافة التعلم الشامل مدى الحياة داخل المجتمع، وتزويد الأفراد من جميع الأعمار بالمهارات اللازمة لدعم التنمية الوطنية؛ وتأهيل المواطنين لدخول سوق العمل.

وتُعد مدينة التعلّم هي المدينة التي تسخّر مواردها وتكثف جهودها لتعزيز مبدأ التعليم الشامل، وإحياء التعلّم في الأسر والمجتمعات، وتيسيره في بيئات العمل، بهدف زيادة الإنتاجية وتوسيع نطاق استخدام تقنيات التعلّم الحديثة؛ وتعزيز الجودة والتميّز في التعليم؛ سعياً لنشر ثقافة التعلّم مدى الحياة.