روت الشابة عهود قصة معاناتها بعد اكتشافها أنها ضحية استبدال مواليد عند ولادتها قبل 35 عامًا.
وقالت، خلال لقائها في برنامج "mbc في أسبوع"، إنها عاشت حياة هادئة وجميلة على مدى 35 عامًا في كنف الأسرة التي عاشت معها بعد استبدالها، إلى أن أخبرتها إحدى صديقاتها بأن هناك صديقة لها تشبه عائلة عهود الحالية بشكل كبير.
وأضافت أن صديقتها ساهمت في التعارف بين هذه الفتاة، وهي الابنة الحقيقية للعائلة التي تعيش بينها عهود، وإخوتها الحقيقيين في هذه العائلة، حيث كانت تلك الفتاة تعرف من والدة عهود الحقيقية أنها ضحية استبدال مواليد، وأن خوف الأم هو الذي منع أسرة عهود الحقيقية من الإبلاغ عن واقعة الاستبدال.
وأشارت إلى أن العائلة التي تعيش بينها عهود تأكدت من خلال تحاليل DNA من تبعية الفتاة التي تعرفوا عليها أخيرا لهذه العائلة، كما تم التأكد من تبعية عهود لعائلتها الحقيقية من خلال التحاليل، لتنتهي حياة عهود مع عائلتها التي عاشت معها 35 عامًا.
وذكرت أن والدتها في العائلة التي عاشت معها ماتت وهي تظن أن عهود ابنتها ولم تعرف أي شيء عن واقعة الاستبدال التي تمت قبل عقود من الزمان.
وأشارت إلى أنها عانت بشدة بعد علمها بواقعة الاستبدال، حيث أكدت أنها واجهت صعوبات في التأقلم مع الوضع الجديد، مؤكدة أنها اكتسبت شخصية قوية من خلال هذه المعاناة، ما أدى إلى إقبالها على العمل وازدياد ثقتها بنفسها.