أجاب استشاري العناية الحرجة والأمراض المعدية الدكتور عوض العمري، اليوم السبت، عن سؤال حول أسباب عدم اعتماد الدراسات الهادفة لاختبار أدوية لكورونا على دراسات سريرية مطولة على غرار ما يحدث مع اللقاحات.
وأوضح، خلال لقائه في برنامج "mbc في أسبوع"، أن الإسراع من وتيرة اختبارات اللقاحات يرجع إلى الرغبة في الحصول على لقاحات فعالة للوقاية من فيروس كورونا، بالإضافة إلى سهولة الحصول على أشخاص يمكن إخضاعهم للتجارب الخاصة بتلك اللقاحات.
وذكر أن التجارب السريرية للقاحات تتم على أشخاص غير مصابين، ولكن اختبارات الأدوية تتم على أشخاص يعانون من حالات متوسطة أو متأخرة في الإصابة، وهو ما يخلق صعوبة في إيجاد أشخاص يمكن إخضاعهم للتجارب السريرية.
وأشار إلى صعوبة تجميع عدد كافٍ من المرضى المصابين للخضوع للتجارب السريرية، وهو ما يعني أن هذه التجارب قد تحتاج إلى أشخاص من دول مختلفة لإخضاعهم للتجارب السريرية.