أوضح الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق، علاقة باطن الأرض بحركات الشمس ودور ذلك في تحديد موعدي دخول الأجواء الباردة والأجواء الحارة.

وقال الزعاق إن علاقة الأرض بحركات الشمس علاقة تلازمية، فالأرض تمتص الحرارة من شعاع الشمس، وحرارة الشمس تترعرع في حجر الأرض بشكل يومي.

وأضاف أن شدة حرارة الأرض دليل على وصول الشمس لأقصى ميل لها ناحية الشمال (مدار السرطان)، فيما تدل شدة برودة الأرض على وصول الشمس لأقصى ميل لها ناحية الجنوب (مدار الجدي).

وأشار إلى أن بداية البرد والحر لا تكون إلا بعد الانصرافين، فلا يأتينا البرد الشديد الذي يدخل مع الإنسان إلى فراشه إلا بعدما تنصرف الشمس من جهة الجنوب لجهة الشمال، ولا يأتينا الحر الشديد الذي يجعل الأرض ترمض إلا بعدما تنصرف الشمس من جهة الشمال لجهة الجنوب.

ولفت إلى أن العامة يعرفون بداية الحر وبداية البرد من مقارنة القمر للثريا، فبداية البرد تكون بقران حادي (الحادي عشر)، مبيناً أن بداية الحر تكون كذلك بقران حادي (قران الأول).