كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كوينزلاند الأسترالية، خطأ الاعتقاد السائد بأن الحمم البركانية عبارة عن نقاط ساخنة وصهارة نقية توجد على عمق عشرات الكيلومترات تحت سطح الأرض.

وأوضحت الباحثة الأسترالية تيريزا أوبايد، أن البراكين معقدة للغاية من الداخل وتؤدي إلى ذوبان مختلف تماما، وذلك بسبب نظام السباكة المعقد للبركان الذي يجبر العديد من المعادن في الصهارة على التبلور.

كما أشارت أوبايد إلى أنه يتم إعادة تدوير المعادن عن طريق ارتفاع الصهارة، ما يغير الكيمياء الكلية لجعلها تبدو وكأنها نقية، ما يسهّل مراقبة البراكين عند وصول الصهارة إلى قاعدة القشرة الأرضية، حيث تدنو عمليات الترشيح هذه إلى "نقطة الانقلاب" التي تؤدي إلى ثوران البركان.