أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقـتل قياديين أحدهما تونسي من فصيل مقرب لتنظيم القـاعدة في ضـربة جوية للتحالف الدولي بإدلب.

وقُـتل القياديان جراء استهداف طائرة مسيرة لـ"التحالف الدولي"، سيارة نوع "كيا ريو"، على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب-بنش شرق مركز محافظة إدلب.

وفي سياق ذلك، اعتقلت هيئة تحرير الشام نحو 10 أشخاص بينهم إعلاميون، ومهجرون من حماة ودمشق وإدلب، بتهمة التعاون مع "التحالف الدولي" وتقديم إحداثيات لاستهداف السيارة، ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى اللحظة.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، قبل ساعات استهدافا جويا لطائرة مسيرة بدون طيار يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، لسيارة على طريق إدلب – بنش ضمن الريف الإدلبي.

ويرجح أن السيارة يقودها قيادي ضمن أحد التنظيمات المتشددة لم ترد معلومات عن هويته وإذا ما كان أكثر من شخص داخل السيارة، إذ شوهدت أعمدة الدخان من السيارة نتيجة لاحتراقها على خلفية الاستهداف.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق في 24 أغسطس الفائت، مقـتل 8 عناصر من هيئة تحرير الشام، في انفـجار يعتقد أنه قذيفة مدفعية انفجرت في ظرف مجهول، في معسكر تدريبي لهيئة تحرير الشام في البحوث العلمية قرب قرية رام حمدان في ريف إدلب، كما أصيب نحو 10عناصر آخرين بجروح متفاوتة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، قبل ساعات، انفـحارًا في معسكر في البحوث العلمية قرب قرية رام حمدان في ريف إدلب، أسفر عن وقوع خسائر بشرية، بينما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المـصابين.

ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فقد شهدت الأجواء تحليقًا لطائرات مفخخة لـ"التحالف الدولي"، تزامن ذلك مع الانفـجار العنيف، بينما قالت مصادر أخرى بأن الانفجار نتيجة خطأ فني أثناء التدريب، فيما لا تزال الأسباب مجهولة حتى الآن.