أكد المركز الوطني للفعاليات أن الدور المناط به كجهة تعنى بالإشراف على الفعاليات في المملكة، يشكل أهمية كبرى في تحقيق النمو في قطاع حيوي مهم في بلادنا الغالية.
وأشار المركز الذي تم تأسيسه بقرار من مجلس الوزراء الموقر في شهر مارس من العام الماضي 2020، في بيان له بمناسبة اليوم الوطني الـ 91 إلى أن المدة القصيرة والظروف الاستثنائية التي مر بها قطاع الفعاليات نتيجة جائحة كورونا، لم تؤثر طويلاً في القطاع، كل ذلك نتيجة الدعم الكبير واللامحدود الذي يلقاه من لدن القيادة الحكيمة – حفظها الله-، أسوة بغيره من القطاعات التي أثبتت وخلال الجائحة أن التأسيس الصحيح، والعمل الوطني الدؤوب، والإمكانيات المتوفرة، كل ذلك ساهم في معالجة جميع العقبات والتحديات لكي يعود القطاع إلى سابق عهده بل أقوى من ذلك بكثير. فهمة السعوديين لا حدود لها لتحويل الصعاب التي قد يتعرض لها إلى فرص يمكن البناء عليها.
وفي تصريح له رفع سعادة مدير عام المركز الوطني للفعاليات المكلف المهندس فيصل بن سعيد بافرط شُكر المركز ومنسوبيه والشركات العاملة في قطاع الفعاليات بالمملكة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على الدعم الذي يلقاه القطاع في جميع مجالاته ليبقى قوياً ومزدهراً وناجحاً، ليحقق جميع الأهداف المرجوة منه في ظل رؤية المملكة 2030 التي ستحقق لبلادنا العظمية بإذن الله المزيد من التقدم والازدهار في مختلف المجالات.
وأضاف: "نجح المركز في مدة قصيرة ولله الحمد في بناء فريق مميز ومتكامل في جميع الأقسام والإدارات، معزز بالخبرات ليعمل على التخطيط بسرعة ودقة للعودة بقوة إلى المواسم التي ينتظرها الجمهور بشدة في داخل المملكة وخارجها، وليكون نجاحها مثال يحتذى به على القدرات السعودية الطموحة".
وفيما يتعلق بأعمال المركز أوضح بافرط أن المركز استطاع تأسيس منصة مميزة وهي منصة مطلوب التي تهدف إلى مشاركة جميع المنشآت على اختلاف أنواعها في المواسم ومنحها الفرصة في ذلك، إضافة إلى الراغبين في العمل بالمواسم والفعاليات بالمملكة. حيث لقيت في فترة وجيزة إقبالاً كبيراً.
كما وقع المركز في إطار الدور الذي يلعبه مع الجهات الحكومية الأخرى، اتفاقيات ومذكرات تفاهم سيكون لها عظيم الأثر في إنجاح أعماله، كما ستشهد الفترة المقبلة إن شاء الله مزيداً من التنسيق الذي يصب في مصلحة الوطن.
وختم مدير عام المركز تصريحه، بالتأكيد على أن جميع منسوبي المركز والقطاع فخورون بكل ما يقومون به من أعمال سيكون لها الأثر الكبير في نهضة مملكتنا العزيزة، وستكون نجاحاتهم هي الوقود المحرك لتحقيق المزيد من الإبداع في مختلف المجالات.