أصدر الجيش اللبناني، الأربعاء، بيانا يكشف فيه ما حدث في الاشتباكات، التي شهدتها ساحة الطيونة وسط العاصمة بيروت، وخلفت عددا من القتلى والجرحى.

وذكر البيان: "بتاريخ 14 /10 /2021 وأثناء توجّه عدد من المحتجين إلى منطقة العدلية للاعتصام، حصل إشكال وتبادل لإطلاق النار في منطقة الطيونة- بدارو، مما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح".

وأضاف: "على الفور، عزّز الجيش انتشاره في المنطقة، وسير دوريات راجلة ومؤللّة، كما داهم عدداً من الأماكن بحثاً عن مطلقي النار، وأوقف تسعة أشخاص من كلا الطرفين بينهم سوري".

وتابع: "بوشرت التحقيقات مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص. وأجرت قيادة الجيش اتصالات مع المعنيين من الجانبين لاحتواء الوضع ومنع الانزلاق نحو الفتنة".

وجدد الجيش اللبناني تأكيده على "عدم التهاون مع أي مسلح، فيما تستمر وحدات الجيش بالانتشار في المنطقة لمنع تجدد الاشتباكات".

وشهد محيط قصر العدل في بيروت اليوم توترا كبيرا، حيث تجمع أنصار جماعة حزب الله وحركة أمل للاعتصام ضد قاضي تحقيق انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، وسط إطلاق كثيف للنار.

وقتل 6 أشخاص وأصيب 16 آخرين في إطلاق نار وتفجيرات بمنطقة الطيونة قرب قصر العدل، على خلفية أزمة قاضي تحقيقات انفجار المرفأ، الذي وقع في أغسطس 2020.