رحبت حكومات الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة، والنرويج، وتيمور - ليشتي - وجمهورية كوريا الجنوبية، والممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نيابة عن الاتحاد الأوروبي، بالجهود التي يقودها وزير الخارجية (الثاني) لبروني دار السلام داتو إيريوان، بصفته المبعوث الخاص لرئيس رابطة أمم جنوب شرق آسيا بشأن ميانمار، لتسهيل تنفيذ ميانمار الكامل والعاجل للاتفاقية.

وأعربت الحكومات في بيان مشترك اليوم ، عن قلقها عميق حول الوضع الرهيب في ميانمار، وتزايد الخسائر التي تلحق بشعب ميانمار، وتداعياتها المتفاقمة على الاستقرار الإقليمي، مؤكدةً أن الحل السلمي وغير العنيف للأزمة والعودة إلى الديمقراطية مسألة ملحة.

وأكد البيان، دعم الحكومات لأهداف زيارة المبعوث الخاص ونيته لقاء جميع الأطراف في ميانمار.

ودعت الحكومات الدولية في بيانها، ميانمار، إلى الانخراط بشكل بناء مع المبعوث الخاص لرابطة أمم جنوب شرق آسيا لتنفيذ الجوانب الأخرى لتوافق الآراء الخماسي بسرعة وبشكل كامل، مطالبةً الجيش بوقف العنف على الفور؛ والانخراط في حوار بناء وشامل مع جميع أصحاب المصلحة؛ وتسهيل الوصول الآمن دون عوائق للمساعدات الإنسانية، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والصحة، إلى جانب الاحترام الكامل لحقوق الإنسان، بما في ذلك الإفراج الفوري عن المعتقلين ظلماً.

كما دعا البيان، الجيش، إلى تسهيل الزيارات المنتظمة إلى ميانمار من قبل المبعوث الخاص لرابطة أمم جنوب شرق آسيا ، ولكي يتمكن من المشاركة بحرية مع جميع أصحاب المصلحة.