قال خبير الأسلـحة في هوليوود غيوم ديلوش، إنه رغم سهولة إضافة المؤثرات الرقمية في الأفلام، إلا أن كثيراً من المخرجين والممثلين يفضلون استخدام الأسلحة الحقيقية لإضفاء مصداقية أعلى للمشاهد.
وبين أن مشكلة الأسلحة الوهمية تكمن في عدم إظهارها ارتداد الرصاص والدخان، وهي عناصر تضفي لمسة خاصة على التمثيل، فعندما تمنح الممثل مسدساً بلاستيكياً وتضيف أثر الرصـاصة لاحقا بالمؤثرات الرقمية، يظهر الفرق جلياً مقارنة مع استخدام أسلحة حقيقية.
وأكد أنه مع استخدام تلك الطلقات يحدث انفجـار حقيقي للبارود يمكن للمشاهد رؤيته بوضوح في مقدمة البندقية لحظة إطلاق الـنار، إلا أن الممثل لا يسدد باتجاه ممثل آخر بشكل مباشر، كما يجب أن تكون هناك مسافة أمان.
وفسر ديلوش ما حدث من مقـتل مصورة وإصابة مخرج، أنه يحتمل أن تنفصل طلـقة خلّبية عن غلافها ثم تدخل ماسورة المسـدس، فإذا ما وُضعت طلقـة خلبية أخرى خلف تلك الرصاصة الوهمية، فإنها تتحول إلى طلقة حية.
وكان نجم هوليوود أليك بالدوين عبر عن حزنه الشديد بعد مقـتل المصورة هاليانا هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا، أثناء تصوير فيلم "راست"، وأكد تعاونه مع الشرطة بشأن الحـادث الذي وقع في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.