أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، عن قلقه وأسفه للتدهور السريع في العلاقات اللبنانية الخليجية، خاصة في ظل السعي لاستعادة قدر من الإيجابية في تلك العلاقات يعين لبنان على تجاوز التحديات التي يواجهها.
وذكر مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، أن الأزمة التي تسببت فيها تصريحات وزير الإعلام اللبناني وما تلاها من أحداث ومواقف، كان يتعين أن تُعالج لبنانياً بشكل ينزع فتيلها، بخلاف ما حدث والذي أوصل الأمور إلى انتكاسة كبيرة في علاقات لبنان بمحيطه العربي عموما والخليجي خصوصاً.
وقال المصدر إن الأمين العام أكد ثقته في حكمة وقدرة الرئيسين عون وميقاتي على السعي السريع من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية التي يمكن أن تضع حدًّا لتدهور تلك العلاقات وتسهم في تهدئة الأجواء؛ خاصة مع المملكة العربية السعودية، ورأب الصدع الذي تسببت فيه مواقف لأطراف ترغب ولديها مصلحة في تفكيك عرى الأخوة التي تربط لبنان وشعبه العربي بأشقائه في دول الخليج والدول العربية.
وأشار إلى أن الأمين العام ناشد المسؤولين في دول الخليج بتدبر الإجراءات المطروح اتخاذها في خضم ذلك الموقف بما يتفادى المزيد من التأثيرات السلبية على الاقتصاد اللبناني المنهار والمواطن الذي يعيش أوضاعاً غاية في الصعوبة.