يحدث سرطان الرئة في أي جزء من الرئتين أو الشعب الهوائية، وقد ينتشر السرطان في الرئة من أجزاء أخرى من الجسم، ويسمى في هذه الحالة بـ"سرطان الرئة النقلي".

وذكرت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن اكتشاف المرض في مراحله الأولية قد يساهم في العلاج بشكل أسهل، ولا توجد عادة علامات أو أعراض في المراحل المبكرة من المرض.
وأوضحت المؤسسة، وفقا لـ"إكسبريس"، بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بهذا المرض، ومنها تغييرات في مظهر الأصابع، مثل أن تصبح أكثر انحناءً أو تصبح نهاياتها أكبر، وهو ما يُعرف باسم "تعجر الأصابع".

وأضافت أن الأعراض تشمل أيضا ألماً مستمراً في الكتف والصدر، وتورماً في الوجه أو الرقبة، والإصابة بالسعال في معظم الأوقات، والتهابات الصدر التي تستمر في الظهور، وفقدان الوزن والشهية، والشعور بالتعب طوال الوقت.

ونبهت بعدد من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة ومنها التدخين، والتعرض لبعض المواد الكيميائية والمواد المستخدمة في العديد من المهن والصناعات، وقد يكون خطر الإصابة بالسرطان أعلى إذا كان لدى المرء قريب مثل أحد الوالدين أو الأشقاء، مصابا بسرطان الرئة.