قال موقع "تانكر تراكرز" إن الحرس الثوري الإيراني أفرج عن ناقلة النفط سوذيس SOTHYS التي استولى عليها وهي في طريقها إلى خليج عمان.
وأكد الموقع إن مسار الناقلة الحالي هو خليج عمان، وتبحر باتجاه الجنوب على الرغم من أن وجهتها السابقة كانت تختلف عن مسارها الحالي.
وكشف موقع "تانكر تراكرز" المتخصص في تتبع حركة السفن الأربعاء الماضي، أن ناقلة النفط "سوذيس" التي تقول إيران إنها اقتادتها من بحر عُمان إلى مياهها الإقليمية كانت تنقل خاما إيرانيا إلى الصين، ولكنها عادت بعدما رفضت بكين الشحنة.
وأضاف الموقع أن الناقلة فيتنامية وترفع علم فيتنام ولا علاقة للأميركيين بها، وأنها كانت تبحر صدفة قرب دورية للبحرية الأميركية قبل أن يتم اقتيادها إلى إيران من قبل الحرس الثوري في الشهر الماضي.
في غضون ذلك، كشف مسؤول في البنتاغون للعربية أن القوات الإيرانية استخدمت الأسبوع الماضي مسيّراتٍ للتحليق على مسافة قريبة جدا من سفنِ البحرية الأميركية في الخليج العربي.
ويُرجح المسؤولون الأميركيون أن تكون تصرفات إيران الأخيرة لها علاقة بالمفاوضات النووية المقبلة وشروطِ العودة إليها.
ومع استمرار إيران في مناوراِتها العسكرية في خليج عمان، وَجهت طهران تهديداً مباشراً مفاده أن الردّ على أي تهديد يستهدف أمنها القومي لن يقتصر على حدودها.
في المقابل أعلنت إسرائيل تسريع عملياتِها وخطِطها للتعامل مع التهديدات الإيرانية النووية.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إن تل أبيب نفذّت عمليات سرية ضد أعدائها في المنطقة العام الماضي.
بموازاة ذلك، حذّر وزير دفاع إسرائيل من أن بلادَه لن تسمح بوجود أسلحة مخلّة بالتوازن مع حزب الله أو أذرع إيران في المنطقة.