كشفت صور وتقارير حديثة أميركية عن وجود قاعدة صينية جديدة تضم لواء صواريخ بالستي تابع لجيش التحرير الشعبي الصيني بالقرب من مدينة شينجيانغ Xiangyang.
وأصدر البنتاغون العام الماضي التقرير السنوي لكنه لم يسلط الضوء على القاعدة على خريطته. لكن الصور الجديدة وتقرير من شركة استخبارات دفاعية، وكلاهما اطلعت عليه NatSec Daily ، يُظهران أن هذا المجمع الصيني الذي تم تحديده حديثًا مهم للغاية وفقا لموقع بوليتكو الأميركي.
ويُظهر تحليل جينس لصور الأقمار الصناعية المتوفرة والتي تم التقاطها في 25 أكتوبر ، والتي قيل إنه لا يمكن نشرها لحماية المصادر والأساليب عن وجود قاعدة صاروخية جديدة تم بناؤها بين عامي 2019 و2021 على بعد أربعة أميال جنوب شيانغيانغ.
ويشير التحليل الذي أجراه معهد جينس إلى أن "القاعدة تمتلك العديد من الميزات بما في ذلك المحيط الآمن، والعديد من حظائر المعدات كما توجد ثكنات ومرافق دعم مختلفة".
وكتب شيان أوكونور، مؤلف تقرير جينس أن "الوحدة المخصصة لقاعدة شيانغيانغ غير معروفة، ولكن قد يكون الغرض من القاعدة هو إيواء اللواء 664. حيث يعرف اللواء 664 بأنه وحدة مختصة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات والمجهزة بصواريخ DF-31AG".
الصور الأخيرة
ويضاف هذا الكشف الجديد الى الصور الأخيرة والتي التقطتها منظمة Maxar Technologies والتي كشفت صورًا لحاملة طائرات أمريكية مزيفة في الصحراء الشمالية الغربية للصين ، والتي قد تستخدمها قوات بكين للتدرب على قتال الولايات المتحدة.
وبحسب التقرير فإن "المجسم الكامل لحاملة الطائرات الأميركية ومدمرتين على الأقل من فئة Arleigh Burke هي جزء من النطاق المستهدف الذي تم بناؤه في منطقة روقويانق.
ويقع الموقع بالقرب من نطاق هدف سابق استخدمته الصين لاختبار صواريخها الباليستية القاتلة DF-21D المضادة للسفن".
وفقًا لما ذكرته USNI News و H I SUTTON و SAM LAGRONE يوم الأحد.
وتكشف الصور أن الصين تواصل التركيز على الأسلحة المضادة لحاملات الطائرات مع التركيز على السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية.".