أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي، إجراء تحقيق حول الصور المتداولة لحقائب لاعبي المنتخب الإيراني لكرة القدم في مطار بيروت بسبب عددها الكبير.

وأوضح أنه وجّه كتابًا إلى جهاز أمن مطار بيروت الدولي، بعد تداول الصور وما رافق ذلك من تعليقات حول عدم خضوع اللاعبين لإجراءات تفتيش لحقائبهم لدى وصولهم إلى حرم المطار.

وطلب مولوي من جهاز أمن المطار إجراء الاستقصاءات اللازمة حول هذا الموضوع، وإيداعه تقريرا مفصلا لاتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن.

وأثار مغردون تساؤلات حول العدد الكبير لحقائب لاعبي المنتخب الإيراني، مقارنة بمدة إقامتهم الممتدة لـ 4 أيام فقط.