يُعد تحليل البصمة الوراثية DNA من أعلى الفحوصات دقةً، لذا تستخدمه جهات التحقيق والبحث لكشف غموض قضايا القتـل والسرقة والاغتصاب وغيرها، إضافة إلى استخدامه في قضايا إثبات النسب.
ويجرى التحليل غالباً عبر أخذ عينة من الـدم، أو بصيلات الشعر، أو الجلد، من الذكر في قضايا إثبات النسب، وكذلك من مسرح الجريمة لكشف غموض القضايا المعقدة.
وتقوم المعامل الطبية بـ 3 تحليلات للبصمة الوراثية للمولود، وهي: "فحص الزغابات المشيمية، وفحص السائل الأمينوسي، وفحص قبل الولادة غير الجراحي"، وتظهر نتيجة الفحص خلال 2-5 أيام.
ونستعرض فيما يلي أبرز 4 قضايا جنائية ساعد تحليل DNA على كشف غموضها:
1- تحديد هوية أمريكية بعد 39 عاماً من مقتلها: وساعد التحليل شرطة ولاية جورجيا الأمريكية في تحديد هوية شيريل هاماك بعد العثور على جثتها عام 1981.
2- قطرة عرق تحدد هوية قاتـل إماراتي في دبي: وساعد التحليل على كشف هوية مقيم آسيوي قتـل مسناً عمره 74 عاماً في دبي، حيث أخذت العينة من قطرة عرق كانت على ياقة وكم ثوب يعود للمجني عليه.
3- كشف قاتـل كوري بعد 30 عاماً من الغموض: وتمكنت شرطة كوريا الجنوبية عام 2019، من إثبات وجود صلة مباشرة بين مشتبه به في جرائـم قتـل متتالية للنساء في فترة الثمانينيات، و3 حالات قـتل أخرى، وذلك من خلال تحليل الحمض النووي.
4- العلكة تكشف غموض قضية قتـل واغتصـاب أمريكية بعد 26 عاماً: وتمكّنت الشرطة الأمريكية من القبض على أمريكي قام باغتصـاب وقتـل معلمة في منزلها عام 1992، وذلك عبر أخذ عينات من علكة وزجاجة مياه تم العثور عليها في مسرح الجريمة.