تتأثر مناعتنا الذاتية بعدة عوامل، وتعد الإصابة بالأمراض دليلا على ضعف المناعة أحيانًا، نتيجة مهاجمة فيروسية أو بكتيرية، وأحيانًا فطرية، إلا أن لهذه العدوى علامات تحذيرية، وفي هذا التقرير نستعرض الأعراض التحذيرية للإصابة بعدوى الرئة.
وفي حالة حدوث العدوى، وتم تشخيصها، فهناك بعض الخطوات التي قد تسرع من عملية الشفاء، وهو ما نشير إليه أيضًا في هذا التقرير.
- العلامات التحذيرية للإصابة بالعدوى:
السعال المستمر
يعد السعال المستمر المصحوب بمخاط كثيف، دالًا على الإصابة بعدوى الرئة، ويتراوح لون المخاط في هذه الحالة بين اللون الرمادي الصافي إلى الأصفر والأخضر والأبيض، وقد يصاحبه أحيانًا دَم.
ضيق التنفس
يمكن أن يكون ضيق التنفس، وآلام الصدر دلالة على الإصابة بعدوى الرئة، أو الالتهاب الرئوي، وقد يكون دلالة على الإصابة بالأمراض الأخرى، إلا أن ضيق التنفس المصحوب بوخز في الصدر دليل على الإصابة بعدوى الرئة.
صفير الصدر
في حالة الإصابة بعدوى الرئة، يضيق مجرى الهواء بسبب الالتهاب، ويؤدي ذلك إلى حدوث صفير عند التنفس، وهو صوت صفير عالٍ.
الحمى والإرهاق
يمكن لأي شكل من أشكال العدوى أن يسبب التهابًا خطيرًا في الجسم، ما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، كما أن التهاب الرئة يكون مصحوبًا بحمى وقشعريرة وإرهاق، مما يشير فقط إلى أن جسمك يحاول محاربة العدوى.
- ماذا نفعل إلى جانب الأدوية؟
يمكن أن تساعدك المشروبات الدافئة في إدارة السعال وتهيج الحلق، ويمكنك إضافة لذلك استنشاق البخار، واللجوء للاستحمام بالماء الدافئ.
وعليك بالطبع تجنب التدخين إن كنت مدخنًا، وتجنب الوجود في الأماكن التي يوجد بها المدخنون أو ما يعرف بالتدخين السلبي.
قد تظن أن الحركة تساعدك على الشفاء، إلا أن الحصول على الراحة، وتجنب الأنشطة الصارمة حتى التعافي من الأمور المهمة لتمام الشفاء.
بالطبع عليك تغطية فمك أثناء السعال والعطس، وتجنب الذهاب للأماكن المزدحمة والزيارات المنزلية، مع غسل اليدين من وقت لآخر بالماء والصابون.