يوصي دائمًا اختصاصيو الصدر وكذلك الحنجرة بشرب السوائل الدافئة، وخاصة خلال فصل الشتاء، لما لها من تأثير مباشر على التخفيف من الاحتقان وكذلك ذوبان البلغم، واختص الأطباء 5 أنواع من الشاي العشبي، ثبُتت فاعليتها في التخفيف من النزلات الشتوية.
عرق سوس
أظهرت بعض الأبحاث وفقًا لموقع "إنسايدر" أن جذور عرق السوس تساعد في القضاء على البلغم والمخاط، إذ يعمل كطلاء شامل يساهم في تهدئة التهاب الحلق؛ وذلك لاحتوائه على مواد (Liquilitin- Glycyrrhizin – liquiritigenin)، بالإضافة إلى أن الغرغرة، تساعد على التقليل من آلام الحلق.
الخطمي
يساعد جذر الخطمي في التخفيف من التهاب الحلق؛ لأنه يحتوي أيضًا على مستويات عالية من الصمغ المهدئ ، وأظهرت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا مستخلصات من جذر الخطمي شعروا في غضون 10 دقائق من العلاج بتهيج أقل في الحلق، وأن لديهم رغبة أقل في السعال.
الدردار
الدردار الزلق عبارة عن الطبقة الداخلية من اللحاء، وتحتوي على مادة تسمى الصمغ الذي يتحول إلى هلام زلق عند مزجه بالماء، وكشفت دراسة أ ن الأشخاص الذين يعانون من التهاب الحلق ويشربون الدردار الزلق، من 4-6 مرات يوميا لمدة تصل إلى سبعة أيام، كان ألم الحلق لديهم أقل بكثير منه عند الناس الذين شربوا الشاي الوهمي.
ويتواجد شاي الدردار الزلق في بعض متاجر الأطعمة الصحية أو في الصيدليات ضمن مكونات شاي Throat Coat.
الشاي الأخضر
يحتوي على مركبات قوية مضادة للأكسدة تسمى "بوليفينول"، تساعد جهاز المناعة على محاربة فيروسات البرد والإنفلونزا، وتخفيف آلام الحلق، كما يحتوي على مركب يسمى "epigallocatechin-3-gallate" ، والذي يقلل البروتينات الالتهابية في الجسم.
ويمكن الاستفادة من الشاي الأخضر، إما بشربه بالطريقة المعتادة، أو بالغرغرة لمدة 30 ثانية في المرة الواحدة، وفي حال التكرار تكون كل ساعتين.
الزنجبيل
يحتوي جذر الزنجبيل على مركبات تسمى "gingerols" و "shogoals"، لها خصائص مسكنة للألم ومضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تهدئ التهاب الحلق.
وتشير بعض الدراسات العلمية إلى أن الزنجبيل له خصائص مضادة للميكروبات يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهابات الفيروسية التي قد تؤدي إلى التهاب الحلق.