أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأحد، على ضرورة إجراء انتخابات المحليات، واصفا ذلك بأنه بداية عملية للتحول الديمقراطي في البلاد.
وقال حمدوك لدى استقباله مجموعة من أعضاء لجان المقاومة بالعاصمة والولايات: "يجب أن نشرع فوراً في إجراء انتخابات المحليات، وهذا أمر لا تحتاجون فيه لإذن من أحد، وفي ذلك تدشين عملي للتحول الديمقراطي".
ودعا رئيس الوزراء السوداني جميع الشباب للاستمرار في قضايا البناء القاعدي، قائلا إن "هذا ما يضع اللبنات للتحول الديمقراطي الحقيقي والمستدام، والشروع فوراً في انتخابات المحليات لتصبح مختبرات للديمقراطية والديمقراطية المحلية".
وأضاف أن "هذه العملية ستنتج ممثلين منتخبين حقيقيين للمجتمعات المحلية يعبرون عن مصالح قضايا المواطنين بأحيائهم، وهذه عملية لا تحتاجون فيها إذن من أي شخص أو جهة".
وجدد حمدوك التأكيد على أن ما دعاه إلى توقع الاتفاق السياسي في 21 نوفمبر الحالي، هو حقن دمـاء الشباب والشابات، والمحافظة على المكتسبات المهمة التي تمت خلال العامين الماضيين، وأبرزها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهـاب.
وأكد رئيس مجلس الوزراء السوداني على عدم وجود مصلحة شخصية له من التوقيع على الاتفاق السياسي، وأضاف: "هذا الإعلان لو مشينا فيه بجدية وصرامة له القدرة على فتح الطريق للتحول الديمقراطي".
ودعا حمدوك الشباب للمساهمة في إعداد الميثاق الوطني بما يُحصن ما تبقى من عمر الفترة الانتقالية والعمل مع بقية القوى الشبابية والسياسية والمجتمعية لمعالجة قضية الاستحقاق الانتخابي وما يترتب عليه من عمليات مثل المؤتمر القومي الدستوري.
وجدد رئيس الوزراء السوداني التأكيد على أن الحكومة القادمة ستكون حكومة كفاءات، معرباً عن أمله في أن يشارك الشباب فيها.