يتأمل الزائر وهو ينظر إلى قمة التشكيلات المعمارية في الطائف، تراث المملكة العريق وعبق تاريخ المجتمع وأعرافه وتقنياته المحلية في التصميم والبناء، بعدما أضفى الأبناء لمنتزهات مركزي الشفا والهدا وقلب الطائف تفاصيل وأشكالاً ترتبط بذاكرة الوطن.

وتحولت الفضاءات المعمارية الجديدة إلى مزار ترفيهي لزوارها من السائحين القادمين من كل دول الخليج والعالم، في تأكيد على أن التراث لا يقتصر على الزمن البعيد، بل يشمل الأحداث والأحوال التي شهدها المجتمع على مر الزمن.

ورسم أبناء الهدا والشفا من خلال عمارتهم للأماكن الترفيهية من مقاهٍ ومطاعم ومنتزهات لوحة تربط بين الماضي والحاضر تحمل مزيجاً من الحداثة والعراقة مدعومة بالكلاسيكية والنمط العصري الآسر، لتشكل رحلة سياحية استثنائية لربوع الماضي الجميل وحياة الأجداد.

ويتعرف السياح من خلال التراث المعماري لمنتزهات الطائف على الكثير من التفاصيل الفنية والثقافية للمحافظة لما حملته من تقديم التراث بصورة عصرية تتناسب مع الذائقة المحلية والعالمية، مدعومة بمتاحف رائعة وديكورات كلاسيكية ذات طراز قديم محملة بأدق التفاصيل، مع جلسات تراثية متداخلة مع تصميم داخلي وإكسسوارات شاع استخدامها في الماضي.

**carousel[7567406,7567407]**