ثمن إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم، التضحية التي تقوم بها الأمهات من أجل سعادة وحماية أبنائهن.

وانهمرت دموع الشيخ "الشريم"، اليوم، خلال خطبة الجمعة، أثناء حديثه عن قلب الأم، واصفا إياه بأنه يذوب كالشمعة لتضيء طريق أبنائها.

وأكد أن بر الوالدين من أسباب قبول العمل والتجاوز عن السيئات، مستشهدًا على ذلك بقول الله تعالى:"وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ، أُولَٰئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ ۖ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ".

وأضاف أن البعض يسطر أقبح أنواع عقوق الوالدين بهجرهما وإهمالهما في المصحات ودور الرعاية وتقديم الصحبة والزوجات عليهما، مضيفا أن الإنسان لن يحبه أحد كحب والديه، وأن البرَّ أمانة على عاتق الأبناء.