أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء أنّ اثنين من ضباطه قتلا وأصيب ثالث بجروح متوسطة الخطورة ليل الإثنين إثر تحطم مروحيتهم في البحر المتوسط أثناء رحلة تدريبية، مشيراً إلى أنّه فتح تحقيقاً في الحادث.
وقال الجيش في بيان إنّ المروحية البحرية وهي من طراز "أتاليف" كان على متنها طاقم من ثلاثة أفراد حين تحطّمت في البحر قبالة سواحل مدينة حيفا (شمال) أثناء مهمة تدريبية.
وأوضح البيان أنّه فور وقوع الحادث هرعت فرق إنقاذ، بما فيها طواقم من البحرية الإسرائيلية، لانتشال أفراد الطاقم الثلاثة وهم طياران و"مراقب جوي".
وأضاف أنّه بعد انتشال الضباط الثلاثة جرت محاولات لإنعاش الطيارين لكنّهما فارقا الحياة، في حين أنّ المراقب الجوي "أصيب بجروح متوسطة الخطورة".
والضابطان اللذان لقيا مصرعهما هما اللفتنانت كولونيل إيرز سحياني والكابتن حين فوغيل.
واعلن مستشفى رامبام ان الضابط المصاب حالته مستقرة.
وإثر الحادث أمر قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال أميكام نوركين بتجميد كل التدريبات الجوية وبوقف استخدام مروحيات أتاليف مؤقتاً، كما شكّل لجنة برئاسة ضابط كبير للتحقيق في أسباب هذا الحادث.
ولم يشر الجيش في بيانه إلى الأسباب المحتملة لهذا الحادث الذي نادراً ما يشهد مثله سلاح الجو الإسرائيلي.
ووفقاً لقناة "كان" التلفزيونية الإسرائيلية فقد أُخطر بالحادث كل من رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد.
وقدم بينت تعازيه لعائلات الطيارين باسم دولة اسرائيل وقال "هذه ليلة حزينة جدا".
واضاف "كان طيارا سلاح الجو اللذان سقطا من خيرة ابنائنا. الشعب الإسرائيلي لن ينسى ما قدماه ليل نهار من عطاء في سبيل تعزيز أمن الدولة"، متمنيا الشفاء العاجل للضابط الجريح.