أوضحت وزارة التعليم اليوم الجمعة أن قرار عودة الدراسة حضورياً لطلاب وطالبات الابتدائية ورياض الأطفال بدءاً من 23 يناير، يتوافق مع تقارير ودراسات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، التي تحذر من استمرار إغلاق المدارس، وتعطل تعلّم الأطفال بسبب جائحة كورونا.
وأضافت أن منظمة اليونيسيف دعت إلى تغليب وضع تعليم الأطفال ومصالحهم، مع بقاء المدارس مفتوحة لكل طفل في كل مكان خلال عام 2022، وأن تكون المدارس آخر ما يُغلق وأول ما يُعاد فتحه مع توفير تدابير الصحة العامة لحماية الطلبة.
وأشارت إلى أن المنظمة بينت في أحدث تقاريرها أثر إغلاق المدارس على الأطفال نفسياً ومعرفياً، وأنها ستفقد الجيل الحالي التفاعلات الشخصية اليومية مع الأصدقاء، إلى جانب المهارات المطلوبة في كل مرحلة تعليمية.
وشدد تقرير للمنظمة على أهمية أن يكون عام 2022 السنة التي تحظى فيها الأسبقية للتعليم لصالح الأطفال، وألا تعطل الدراسة، خاصة أن الإجراءات الاحترازية فعّالة وتسهم في إبقاء المدارس مفتوحة وآمنة.
وأكد التقرير وجود مشكلات في تعلّم القراءة والحساب لدى الأطفال في العالم، فمدة إغلاق المدارس ألحقت خسائر كبيرة بالتعليم، مطالباً بالقيام بأنشطة توعية للمطالبة بعودة الدراسة حضورياً.
ودعا التقرير إلى التعجيل في تعافي التعليم بوضع برامج تضمن حصول الطلاب الحاليين على قدر مماثل من التعليم الذي حصلت عليه الأجيال السابقة، على أن تغطي البرامج محاور تعزيز المناهج، وتمديد وقت التدريس، وتحسين فاعلية التعلّم.