قال نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، إن اعتداءات المـليشيا الـحوثية على المملكة ودولة الإمارات الشقيقة أمس (الإثنين)، يمثل تهديداً لأمن دول المنطقة بأكملها.
وأضاف الأمير خالد أن المسارات واضحة أمام مـليشيا الحـوثي، وأنها اختارت مساراً تصعيدياً وستتحمل منفردة نتيجة عبثها بمستقبل اليمن، وتعنتها واعتداءاتها على دول الجوار.
وأكد أن الاعتداءات الآثمة على المدن والأعيان المدنية في المملكة والإمارات وعلى أمن الممرات المائية الدولية، تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وتؤكد أن المـليشيا مازالت بعيدة عن الحلول السياسية، ورهينة لإملاءات داعمها الإقليمي الذي يَعدُّ المنطقة وأمنها أوراقاً تفاوضية.
ونوه إلى أن استمرار دعم الحوثـيين بالأسلحـة والمعدات وتدفقها عبر البحر من خلال مينائي الحديدة والصليف، وتحويل هذين المينائين إلى مركزي تهديد لأمن الدول المجاورة والممرات البحرية الدولية، يمثل خرقاً لقرارات الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية، ويستدعي جهداً دولياً للتصدي له.
وشدد على أنه في هذه اللحظات التاريخية التي تشهد تقدماً عسكرياً في جميع المحاور في اليمن؛ ستسجل المواقف البطولية لكل قادتها ورجالها من كل الأطراف بأحرف من ذهب، وسيتبعها تحقيق نجاحات أخرى تعجل بالأمن والاستقرار للشعب اليمني والمنطقة.