تمكنت أم وبمشاركة أبنائها من إنشاء مشروع فندقي يعكس الموروث والثقافة المحلية، تحول بعد ذلك إلى سلسلة فندقية، بعد تبني رب الأسر لفكرة زوجته في تحويل مبنى إلى مشروع بسيط.
وأكدت الأم والشريك المؤسس لشركة "نزل شدا"، صفية العسيري، خلال فيديو نشره مركز التواصل الحكومي للعمل الإعلامي المشترك، أن البداية بتفكيرها في استغلال عمل الزوج في التسويق العقاري، حيث طلبت منه استئجار مبنى لاستخدامه في الإقامة الفندقية عام 2003، مشيرة إلى أنها كانت تعتزم في البداية تخصيص المبنى لشقق مفروشة، إلا أنها عدلت الفكرة وحولته إلى أجنحة فندقية.
وأضافت أنها اعتمدت على العادات الشعبية في ضيافة الأجانب، حيث تقدم لنزلاء الفندق القهوة والتمر فور قدومهم، كما كانت تقوم في بداية المشروع بالعديد من المهام، بدءًا بالاستقبال وصولًا لخدمة الغرف.
فيما أكد ابنها ورئيس العمليات التشغيلية، وليد قراش، أن المشروع بدأ بطريقة بدائية، حيث تم تحويل المبنى إلى أجنحة فندقية خلال عدة أشهر، موضحًا أنهم حاولوا تغيير الأنماط التقليدية في استقبال الضيوف مثل كلمات الترحيب، والتي تبدلت من "أهلًا وسهلًا" إلى "مرحبًا ألف".
من جانبها، قالت الابنة والرئيسة التنفيذية للمشروع، ريم قراش، إنها كانت تحرص على العمل في المشروع حتى خلال دراستها الجامعية، ثم تفرغت للعمل في المشروع خلال عام 2011، لتبدأ مرحلة التوسع التي شملت افتتاح فروع أخرى ونقل المقر الرئيسي وغيرهما من خطوات التطوير.