يسعى المنتخب السعودي إلى خطف بطاقة التأهل المباشر عندما يلتقي نظيره الياباني، الثلاثاء على ملعب "سايتاما 2002"، في اليابان ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر.
ويتصدر الأخضر المجموعة الثانية بـ 19 نقطة بفارق أربع نقاط عن اليابان "الثانية" وخمس نقاط عن أستراليا "الثالثة" ومن ثم الفوز سيضمن له الوصول للمونديال للمرة السادسة في تاريخه.
وأهدر "الأخضر" نقطتين فقط حتى الآن بالتصفيات بالتعادل السلبي أمام أستراليا، ويسعى الآن لتجديد فوزه على اليابان بعد الفوز 1-صفر بجدة في السابع من أكتوبر الماضي ضمن الدور الأول للتصفيات.
وسيضمن "الأخضر" تأهله في حال الفوز بغض النظر عن نتيجة مباراة أستراليا وعمان، لأنه سيوسع الفارق بينه وبين اليابان إلى سبع نقاط قبل جولتين من نهاية التصفيات.
من جهتها، تسعى اليابان إلى مواصلة صحوتها وتحقيق الفوز السادس توالياً للإبقاء على حظوظها في التأهل المباشر، خصوصا أن بانتظارها مواجهة قوية أخرى في الجولة المقبلة أمام مضيفتها أستراليا التي تخوض اختباراً سهلا أمام عُمان التي خرجت خالية الوفاض من التصفيات.
وتدرك اليابان جيدا أن تعثرها أمام السعودية سيكلفها خسارة المركز الثاني وستحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث خصوصاً أنها تنتظرها مباراة سهلة في المرحلة الأخيرة أمام فيتنام "الأخيرة" من دون رصيد، فيما تحل أستراليا ضيفة على السعودية.
ولا يملك المنتخب السعودي سجلا جيدا على ملعب سايتاما الياباني، فمنذ افتتاح الاستاد في عام 2002 ليكون أحد الملاعب المستضيفة للمونديال، حينها سجل المنتخب السعودي أول مباراة له على أرضه عندما خسر أمام الكاميرون في ثاني مباريات المجموعة بهدف وحيد جاء عن طريق صامويل إيتو.
فيما كانت آخر مشاركات المنتخب السعودي على أرضية الملعب في عام 2016 عندما خسر أمام أصحاب الأرض بهدفين لهدف في مباراة الذهاب بين المنتخبين ضمن تصفيات كأس العالم 2018، وسجل حينها لليابان هيروشي كيوتاكي وغينكي هاراغوتشي فيما أحرز عمر هوساوي الهدف الوحيد.